تسبب غضب إدارة ريال مدريد من تصريحات الحكام قبل الكلاسيكو، في إفساد استعدادات المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المعتادة قبل المباريات الكبرى، مما أثر على أجواء الفريق قبل نهائي كأس الملك.
بداية الأزمة بين ريال مدريد والحكام
خلال المؤتمر الصحفي التحضيري للمباراة، صرّح الحكم ريكاردو دي بورجوس بنجويتكسيا منتقدًا الضغوط التي تمارسها قناة ريال مدريد على الحكام. هذه التصريحات أشعلت التوتر وأثارت غضب إدارة الميرنجي، التي طالبت فورًا بتغيير طاقم التحكيم المخصص للنهائي.
تصعيد رسمي من ريال مدريد
رد ريال مدريد لم يتوقف عند المطالبة بتغيير الحكام، بل قرر النادي مقاطعة جميع الفعاليات الرسمية المرتبطة بالمباراة. الامتناع شمل المؤتمرات الصحفية، التدريبات الرسمية على ملعب لا كارتوخا، وحتى الصورة التذكارية والعشاء الرسمي الذي يسبق النهائي.
صدمة داخل معسكر ريال مدريد
ووفقًا لما ذكرته شبكة "ريليفو" الإسبانية، فإن فريق ريال مدريد وصل إلى إشبيلية كما كان مخططًا، ولكن بعد ساعات قليلة، تم إبلاغ اللاعبين بقرار الامتناع عن كل الأنشطة الرسمية. الحارس أندري لونين، الذي لم يكن على علم بالتطورات، حاول الصعود إلى الحافلة معتقدًا أن الأمور طبيعية، قبل أن يتدخل رجال الأمن لتنبيهه.
أجواء من القلق والانتظار
ظل لاعبو ريال مدريد في فندق شهير بإشبيلية، وسط حالة من القلق والانتظار لسماع المستجدات. انتشرت شائعات بأن الفريق قد ينسحب من النهائي، بينما انشغل اللاعبون بالاتصال بعائلاتهم أو قضاء الوقت في محادثات جماعية.
ضربة نفسية لأنشيلوتي قبل المباراة
الارتباك الذي حدث حرم كارلو أنشيلوتي من ممارسة طقسه المفضل قبل المباريات الكبرى، والمتمثل في التواجد على أرض الملعب للشعور بأجواء اللقاء. هذه العادة يعتبرها المدرب الإيطالي جزءًا مهمًا من تحضيراته النفسية، وقد حافظ عليها دائمًا، حتى في دوري أبطال أوروبا.
تعليقات
إرسال تعليق